الرئيسية
شيئ ما يشعرني بالأسى على هذه البشرية ... شيئ ما يدفعني للانعتاق منها ... شيئ ما يحملني مسؤولية ان اكون مخلصة لمبادئي ... لقد طعنت كثيرا هذه البشرية بخنجر الانسان و اريقت فيها الكثير من الدماء تحت شعار " نحن الكائن الاذكى على هذه الارض " اطفال شردوا و يتموا والانسانية تصرخ باعالي اصواتها لكن لا من سامع او مبال يضعون سلطات و يطلقون وعودا باسم الانسانية و في الواقع هم يجهلون حتى معناها علموهم في المدارس كيفية تهجئتها فاعطوها مفهوما وهميا تداولوه فيما بينهم فصدقوا انهم على حق . وضعوا اسسا , مبادئ , تقاليد , قيما ... تقوم على ترهيب الانسان من اخيه الانسان و نسوا الخوف من الله . انشغلوا بعاهات العيب و الامعقول خشية للناس و نسوا عقاب الله . يدعون الاسلام بيد انهم جاهلون مبادئه و حتى ان عقلوها غضوا عنها البصر والفعل فالله غفور رحيم ... تبا لامة تقبلت الحرام فالله سيهدي على اية حال يقولون و رفضت العيب رفضا جازما فالناس لا ترحم يدعون !! ايا ايها القوم ان وسعت رحمة الله السماوات والارض و ما بينها كيف تتكبر مجرد نطفة من طين . رغم نضرية التطور التي يدعون الا اني لا زلت لا استوعب كيف لانسان ما ان يتقبل هذه العاهات!!! يا الاهي الطف بعبادك المعذبين المحجوزين داخل الغلاف الجوي لهذه الارض ... كل شيئ فسد على هذه الارض كل شيئ فقد نكهة الحياة في خليطه الا تلك الاماكن التي لم تغيرها يد انسان و القلوب التي لم تلوثها نفاق البشرية ... انا لست ادعي الكمال او النزاهة لكن اذكر انهم درسوني ان على المسلم السمو الى الكمال !! فيا عواصف و براكين و انهار هذه الارض بوئي بثورتك على هذه البشرية لعلها تبعث حية بعد مماتها لكن رجاء رأفا بذوي القلوب الطاهرة و الانفس البريئة التي لم تذق من هذه الحياة سوى العذاب وليس كما تدعون ان ذالك من مشيئة الله فكيف يشاء الله ان يقتل ابرياء وهو المنصف العادل !!؟ انه من صنع ايدينا نحن البشر نحن من يتمنا و جوعنا و قتلنا وسممنا كل شيئ على هذه الارض و العجيب ان السبب في هذه المعانات يحيى في رغد او بالاحرى يموت في رغد فما مآل القاتلين سوى الموت ... استحلفك بالله يا امة محمد ان تستفيقي ف اسرار هذه الحياة و حلول هذه المعانات قد جمعت كلها في كتاب اسأتم استخدامه استحلفكم بالله ان تلبوا نداء الانسانية فوالله دماء ذاك القلب الذي وسع 7مليارات انسان قد استنزفت و استطيع التنبأ بانفجاره تحت وطأة هذا الضغط والظلم الشديد حولها فرفقا رجاء بذوي النفوس البريئة ...
انسانيتنا اليوم,,,
Admin- Admin
- المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 12/09/2016
شيئ ما يشعرني بالأسى على هذه البشرية ... شيئ ما يدفعني للانعتاق منها ... شيئ ما يحملني مسؤولية ان اكون مخلصة لمبادئي ... لقد طعنت كثيرا هذه البشرية بخنجر الانسان و اريقت فيها الكثير من الدماء تحت شعار " نحن الكائن الاذكى على هذه الارض " اطفال شردوا و يتموا والانسانية تصرخ باعالي اصواتها لكن لا من سامع او مبال يضعون سلطات و يطلقون وعودا باسم الانسانية و في الواقع هم يجهلون حتى معناها علموهم في المدارس كيفية تهجئتها فاعطوها مفهوما وهميا تداولوه فيما بينهم فصدقوا انهم على حق . وضعوا اسسا , مبادئ , تقاليد , قيما ... تقوم على ترهيب الانسان من اخيه الانسان و نسوا الخوف من الله . انشغلوا بعاهات العيب و الامعقول خشية للناس و نسوا عقاب الله . يدعون الاسلام بيد انهم جاهلون مبادئه و حتى ان عقلوها غضوا عنها البصر والفعل فالله غفور رحيم ... تبا لامة تقبلت الحرام فالله سيهدي على اية حال يقولون و رفضت العيب رفضا جازما فالناس لا ترحم يدعون !! ايا ايها القوم ان وسعت رحمة الله السماوات والارض و ما بينها كيف تتكبر مجرد نطفة من طين . رغم نضرية التطور التي يدعون الا اني لا زلت لا استوعب كيف لانسان ما ان يتقبل هذه العاهات!!! يا الاهي الطف بعبادك المعذبين المحجوزين داخل الغلاف الجوي لهذه الارض ... كل شيئ فسد على هذه الارض كل شيئ فقد نكهة الحياة في خليطه الا تلك الاماكن التي لم تغيرها يد انسان و القلوب التي لم تلوثها نفاق البشرية ... انا لست ادعي الكمال او النزاهة لكن اذكر انهم درسوني ان على المسلم السمو الى الكمال !! فيا عواصف و براكين و انهار هذه الارض بوئي بثورتك على هذه البشرية لعلها تبعث حية بعد مماتها لكن رجاء رأفا بذوي القلوب الطاهرة و الانفس البريئة التي لم تذق من هذه الحياة سوى العذاب وليس كما تدعون ان ذالك من مشيئة الله فكيف يشاء الله ان يقتل ابرياء وهو المنصف العادل !!؟ انه من صنع ايدينا نحن البشر نحن من يتمنا و جوعنا و قتلنا وسممنا كل شيئ على هذه الارض و العجيب ان السبب في هذه المعانات يحيى في رغد او بالاحرى يموت في رغد فما مآل القاتلين سوى الموت ... استحلفك بالله يا امة محمد ان تستفيقي ف اسرار هذه الحياة و حلول هذه المعانات قد جمعت كلها في كتاب اسأتم استخدامه استحلفكم بالله ان تلبوا نداء الانسانية فوالله دماء ذاك القلب الذي وسع 7مليارات انسان قد استنزفت و استطيع التنبأ بانفجاره تحت وطأة هذا الضغط والظلم الشديد حولها فرفقا رجاء بذوي النفوس البريئة ...
